سعد الصغير يطالب بإبعاد "الحمار" والاهتمام بأزمة "العيش"

سعد الصغير

ردا على من ينتقدون طريقته في الرقص والغناء؛ طالب المطرب الشعبي سعد الصغير منتقديه بأن يركزوا في أزمة الخبز "العيش"، وأن يبتعدوا عن "الحمار والعنب"، أو كما قال: "سيبكم من الحمار والعنب، وركزوا في أزمة العيش!".
تصريحات سعد أتت في الحلقة الأخيرة من برنامج "يا مسهرني" التي أبدى فيها ندمه على بعض الأغاني التي غناها من قبل، وخصوصا تلك التي رقص فيها مع الراقصة "دينا" بشكل مبالغ فيه، مؤكدا أنه سيقلل من أدائه الراقص في الفترة المقبلة، لأنه يعرف أن كثيرا من الناس يستهجنونه، لكنه استدرك بأنه لن يمتنع عن الرقص نهائيا، لأنه فنان شعبي، والناس يفعلون ذلك في أفراحهم الشعبية التي يحييها. كما قال.
المطرب الشعبي حضر إلى البرنامج بفرقته كاملة العدد، حتى بـ"الكورس" الذي أخذ يرقص ويكرر حركاته بالصاجات. وعلى خلاف ضيوف البرنامج غنى الصغير "لايف" وليس playback""، كما يفعل الجميع، وشاركته "إنجي علي" في الرقص!.
وعندما استفسرت المذيعة عما تغير في سعد بعد الشهرة، قال سعد: "الضعيف لا يحس به غير الضعيف الذي عاش نفس ظروفه، والحمد لله عندنا في المنطقة أحاول أن أقف بجانب كل الناس، ودائما أساعد المحتاج، وما زلت أقف على عربة الفول، وأفطر مع الناس، وأرفض تغيير سكني، لأنها منطقتي التي ربيت فيها، وواجب علي أن أقف بجنب أهل منطقتي".
وأضاف أنه يفتقد راحة البال والعيش بحرية كبقية أهل المنطقة، فهو يحن إلى الجلوس مع أصدقائه، والسهر دون أن تتبعه عدسات المصورين، أو أقلام الصحفيين.
الصحافة تطاردني وأمي مصدري
أما عن علاقة الصغير بالصحافة فقال: إنها جيدة لكنها تفتقر إلى المعلومات السليمة، واصفا بعض الصحفيين بأنهم يتربصون به، ويقفون له بالمرصاد، ولا يعرف لصالح من يعملون، حتى إنهم كانوا السبب في إثارة أزمة المسجد قبل شهور، بالرغم من أن المسجد ذاته مقام منذ عامين، وأنه كان ينوي إقامته منذ أن كان صبيا يعمل في محل لتصليح الأدوات الكهربائية، وبالفعل رزقه الله وبناه.
وانتقد بأسى أحد الصحفيين الذي تربص لأمه وصورها وهي بجلباب المنزل، كما أقنعها بأن تفتح له المسجد وصورها بداخله وصور أحد أطفال الحارة بملابس متسخة، مدعيا أنه ابن سعد، ونشر كل تلك الصور دون أن يراعي حرمة البيت، أو السيدة الطيبة التي تسكنه.
وعن مصدر تلك الكلمات التي تعتبر غريبة على سوق الغناء، يقول: إن والدته هي مصدرها، فيأخذ من تلك الكلمات التي ترددها ويحولها إلى أغانٍ هو وأصدقاؤه: ملاك عادل للكلمات، ومحمد عبد المنعم في التلحين، وأشهرها "اصحى.. فوق" التي ترددها والدته كل صباح، لكي توقظه من النوم، وكذلك آخر كليباته "مبروك".
وعن الأزمة التي ثارت بينه وبين حكيم بسبب انتقال بعض أفراد فرقته إلى حكيم دون علمه، قال: إنها انتهت، وإن العلاقة بينهما الآن مثل "السمن على العسل"، ولا وجود لأي خلافات، وإنه ظلم "حكيم" فلم يكن هو المتعاقد مع الفرقة.
أما عن علاقاته داخل الوسط الفني فأعلن أن علاقته جيدة بكثير من الفنانين والمطربين، وخصوصا مدحت صالح، ومحمد فؤاد، وغيرهم، خاصة وأن الملحن الذي تربى مع سعد هو ذاته الذي يلحن لمعظمهم وهو محمد عبد المنعم الذي لحن لفؤاد وصالح عدة أعمال، وكان سعد هو الوسيط في تلك الألحان.
يذكر أن سعد الصغير دخل التجربة السينمائية من خلال 3 أعمال هي "لخمة راس"، و"علي الطرب بالتلاتة"، و"قصة الحي الشعبي". وعن عدم تحقيق فيلمه الأخير أرباحا، فسر ذلك بأنه نزل إلى السوق مع عدد كبير من العمالقة.. مثل أحمد حلمي، وعادل إمام؛ نافيا أن يكون الفيلم خسر، لكنه لم يحقق أرقاما مثل الـ10 ملايين التي حققها "عليّ الطرب"، ولكنه حقق تقريبا 5 ملايين وهو رقم جيد على حد وصفه.
ويستعد الصغير لإصدار ألبومه الغنائي "خليها يارب"، الذي انتهى بالفعل من أكثر أغانيه، ومنها "مبروك".